الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى
.بَاب هَل يخْطب الإِمَام النِّسَاء يَوْم الْعِيد ويذكرهن: زَاد أَبُو دَاوُد: «فَقَسمهُ على فُقَرَاء الْمُسلمين». الصَّوَاب: «لَا يدْرِي حسن من هِيَ». .بَاب إِبَاحَة الِانْصِرَاف قبل الْخطْبَة: قَالَ أَبُو دَاوُد: هَذَا يرْوى مُرْسلا، عَن عَطاء، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. .بَاب مُخَالفَة الطَّرِيق يَوْم الْعِيد: التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا عبد الْأَعْلَى بن وَاصل، ثَنَا مُحَمَّد بن الصَّلْت، عَن فليح بن سُلَيْمَان، عَن سعيد بن الْحَارِث، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: «كَانَ النَّبِي إِذا خرج يَوْم الْعِيد فِي طَرِيق رَجَعَ فِي غَيره». هَذَا حَدِيث غَرِيب. .بَاب إِذا خَفِي يَوْم الْعِيد خرج إِلَى الصَّلَاة فِي الْيَوْم التَّالِي: .بَاب مَا يكره من حمل السِّلَاح يَوْم الْعِيد وَفِي الْحرم: .بَاب فضل الْعَمَل أَيَّام الْعشْر: .بَاب اللّعب يَوْم الْعِيد: وحدثناه يحيى بن يحيى وَأَبُو كريب، جَمِيعًا عَن أبي مُعَاوِيَة، عَن هِشَام بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَفِيه: «جاريتان تلعبان بالدف». مُسلم: حَدثنِي هَارُون الْأَيْلِي، وَيُونُس بن عبد الْأَعْلَى- وَاللَّفْظ لهارون- قَالَا: أَنا ابْن وهب، أخبرنَا عَمْرو، أَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن حَدثهُ عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة قَالَت: «دخل رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدِي جاريتان تُغنيَانِ بغناء بُعَاث، فأضطجع على الْفراش وحول وَجهه، فَدخل أَبُو بكر- رَضِي الله عَنهُ- فَانْتَهرنِي وَقَالَ: مزمار الشَّيْطَان عِنْد رَسُول الله؟ فَأقبل عَلَيْهِ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: دعهما. فَلَمَّا غفل غمزتهما فخرجتا، وَكَانَ يَوْم عيد يلْعَب السودَان بالدرق والحراب، فإمَّا سَأَلت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِمَّا قَالَ: تشتهين تنظرين؟! فَقلت: نعم، فأقامني وَرَاءه، خدي على خَدّه، وَهُوَ يَقُول: دونكم يَا بني أرفدة. حَتَّى إِذا مللت قَالَ: حَسبك؟ قلت: نعم قَالَ: فأذهبي». وَفِي بعض أَلْفَاظ هَذَا الحَدِيث عَن عَائِشَة: «رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسترني بردائه وَأَنا أنظر إِلَى الْحَبَشَة وهم يَلْعَبُونَ». مُسلم: حَدثنِي مُحَمَّد بن رَافع وَعبد بن حميد، قَالَ عبد: أَنا، وَقَالَ ابْن رَافع: ثَنَا عبد الرَّزَّاق، أخبرنَا معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن ابْن الْمسيب، عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: «بَيْنَمَا الْحَبَشَة يَلْعَبُونَ عِنْد رَسُول الله بِحِرَابِهِمْ، إِذْ دخل عمر بن الْخطاب- رَضِي الله عَنهُ- فَأَهوى إِلَى الْحَصَا يحصبهم بهَا، فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دعهم يَا عمر». وَفِي بعض أَلْفَاظ هَذَا الحَدِيث عَن عَائِشَة أَنَّهَا قَالَت: «وددت أَنِّي أَرَاهُم». تَعْنِي اللعابين. .أَبْوَاب صَلَاة الاستقساء: .بَاب الْخُرُوج فِي الاسْتِسْقَاء للمصلى: أَبُو دَاوُد: ثَنَا النُّفَيْلِي وَعُثْمَان بن أبي شيبَة نَحوه قَالَا: ثَنَا حَاتِم بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا هِشَام بن إِسْحَاق بن عبد الله بن كنَانَة قَالَ: أَخْبرنِي أبي قَالَ: «أَرْسلنِي الْوَلِيد بن عتبَة- قَالَ عُثْمَان: ابْن عقبَة- وَكَانَ أَمر الْمَدِينَة إِلَى ابْن عَبَّاس، أسأله عَن صَلَاة رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الاسْتِسْقَاء، فَقَالَ: خرج رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متبذلا، متواضعا، متضرعا، حَتَّى أَتَى الْمصلى- زَاد عُثْمَان: فرقي على الْمِنْبَر، ثمَّ اتفقَا- وَلم يخْطب خطبتكم هَذِه، وَلَكِن لم يزل فِي الدُّعَاء والتضرع وَالتَّكْبِير، ثمَّ صلى رَكْعَتَيْنِ كَمَا يُصَلِّي فِي الْعِيد». والإخبار للنفيلي، قَالَ أَبُو دَاوُد: الصَّوَاب: ابْن عتبَة. التِّرْمِذِيّ: حَدثنَا قُتَيْبَة، ثَنَا حَاتِم بِهَذَا الْإِسْنَاد، وَهَذَا الحَدِيث. وَقَالَ: حَدِيث حسن صَحِيح. .بَاب تَحْويل الإِمَام رِدَاءَهُ: أَبُو دَاوُد: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد الثَّقَفِيّ، ثَنَا عبد الْعَزِيز، عَن عمَارَة بن غزيَّة، عَن عباد بن تَمِيم، عَن عبد الله بن زيد قَالَ: «استسقى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلِيهِ خميصة لَهُ سَوْدَاء، فَأَرَادَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن يَأْخُذ بأسفلها فَيَجْعَلهُ أَعْلَاهَا، فَلَمَّا ثقلت قَلبهَا على عَاتِقه». البُخَارِيّ: حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد، ثَنَا سُفْيَان، عَن عبد الله بن أبي بكر، سمع عباد بن تَمِيم، عَن عَمه: «خرج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمصلى يَسْتَسْقِي، واستقبل الْقبْلَة فصلى رَكْعَتَيْنِ وقلب رِدَاءَهُ». قَالَ سُفْيَان: وَأَخْبرنِي المَسْعُودِيّ، عَن أبي بكر قَالَ: «جعل الْيَمين على الشمَال». .بَاب رفع الإِمَام يَدَيْهِ عِنْد الدُّعَاء فِي الاسْتِسْقَاء: مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا يحيى بن أبي بكير، عَن شُعْبَة عَن ثَابت، عَن أنس قَالَ: «رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرفع يَدَيْهِ فِي الدُّعَاء، حَتَّى يرى بَيَاض إبطَيْهِ». أَبُو دَاوُد: ثَنَا مُحَمَّد بن سَلمَة الْمرَادِي، ثَنَا ابْن وهب، عَن حَيْوَة وعَمْرو بن مَالك، عَن ابْن الْهَاد، عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم، عَن عُمَيْر مولى أبي اللَّحْم «أنه رأى النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَسْقِي عِنْد أَحْجَار الزَّيْت، قَرِيبا من الزَّوْرَاء، قَائِما يَدْعُو يَسْتَسْقِي رَافعا يَدَيْهِ قبل وَجهه، لَا يُجَاوز بهما رَأسه». مُسلم: حَدثنَا عبد بن حميد، أَنا الْحُسَيْن بن مُوسَى، ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة، عَن ثَابت، عَن أنس بن مَالك «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ استسقى فَأَشَارَ بِظهْر كفيه إِلَى السَّمَاء».
|